إن الكهرباء كلمة ذات لفظ فارسي وتعني جاذب القش والكلمة تعني بالفارسية هو الكهرمان و ظلت الكهرباء لا تعني شيئاً للانسان منذ ألاف السنين حتى عام 1600م وفي ذلك الأثناء أجرى العالم و الطبيب الإنجليزي ويليام جيلبرت دراسة مهمة و دقيقة حول الكهرباء والمغناطيس وعمل على التفريق فيها بين تأثير المجال المغناطيسي لحجر المغناطيس وبين المجال الكهربائي للكهرباء الساكنة التي تنتج عن طريق احتكاك مادة الكهرمان . وفي العشرينات من القرن التاسع عشر عرف الأنسان المباديء الرئيسية لتوليد الطاقة الكهربائية وكان ذلك عن طريق العالم البريطاني مايكل فاراداي ولغاية الآن منهج هذا العالم الانجليزي هو المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية . حيث أصبحت محطات الطاقة الكهربائية المركزية نعتبر من العمليات الإقتصادية مع تطور عملية النقل الكهربائي للتيار الكهربائي ، وذلك عن طريق استخدام المحولات الكهربائية التي تنقل الكهرباء .وتقوم المحطات التي تولد الطاقة بتوليد الطاقة الكهربائية وذلك منذ سنة 1881م. وتعتبر أول محطة لتوليد الطاقة الكهربائية تعتمد كلياً على الماء في توليد الكهرباء ومن ثم بعد ذلك بدأ الإعتماد على الفحم .
أما في الوقت الحالي الذي نعيشه فأن توليد الكهرباء بأساليب كثيرة مهمة تستعمل في التوليد اهمها الفحم الذي يستخدم في توليد الكهرباء عن طريق تسخين المياه وجعلها مصدراً للطاقة وبخار المياه الذي يدير محركات توليد الكهرباء وبعد ذلك استخدم البرتول ( مشتقات البترول منها الديزل لتوليد الكهرباء وبعد ذلك استخدم الغاز الناتج من باطن الأرض أو الناتج عن تكرير البترول لتوليد الكهرباء ومن ثم اصبح هناك الطاقة الكهربائية بواسطة المفاعلات النووية واستخدمت في الدول الغربية والصناعية للكلفة الزهيدة التي تنتجها من الكهرباء ومع تطور الزمن وتطور التكنلوجيا اصبحت الكهرباء عن طريق الوسائل السابقة مصدر إزعاج وتلوث لسطح كوكب الأرض واخذوا يبحثون عن بدائل لذلك ووجدوا عدة بدائل تسمى الطاقة النظيفة أو الطاقة المتجددة وهي طاقة مستمدة من الطبيعة ولا تؤثر في حياة الطبيعة وتلوث الجو بالملوثات منها :-
المقالات المتعلقة بكيفية توليد الطاقة الكهربائية